احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

( يا أمة لا إله إلا الله )


مالذي يحدث فينا؟ فتارتاً متطاولٌ هناك وتارتاً محقرٌ هنا.

ماذا أصابنا يا قوم أنسينا قوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ) الآية

أم أن البحث عن الشهرة أصبح على حساب معتقداتنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ، فقد أصبح التطاول على رموزنا الدينية ابتداءاً من أشرف الخلق محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وانتهاءاً بعلمائنا أمراً سهلاً ، والأدهى والأمر أن يأتي هذا التطاول ممن ينتمون للدين الإسلامي بل ومن أبناء بلاد الحرمين مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية .

فاوالله هذا مالا يقبله عاقل ولا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .

بل وأصبحنا نقحم اختلافاتنا الفكرية والشخصية في دين الله (وكلاٌ يدعى وصلاً بليلي )!

ونرى تقسيمات (ما أنزل الله بها من سلطان) .

فهذا ليبرالي وهذا راديكالي ........... وهذا يقدح في هذا وهذا ينطح رأس هذا .....

إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونحن نحقر بعضنا ونسفه بعضنا بل ويشتم بعضنا بعضاً.

قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". )

لماذا لا نعود إخواناً يجمعنا كتاب الله وسنة نبيه الكريم ، أم أن تحكيم هوانا وتغليب مصالحنا أصبح أهم من ديننا ووحدتنا وأخوتنا الإسلامية .

لماذا لا نحكم كتاب الله وسنة نبيه لكي يذوب الجليد ونجد طريق الرجعة .

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلً).

فأعداؤنا يتربصون بنا الدوائر ونحن نفتح لهم المجال بإختلاف كلمتنا .

أليس الجامع بيننا (لا إله إلا الله محمد رسول الله ).

افيقوا يا أمة الإسلام فلن يكون لنا عزة إلا بالإسلام .

وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )

فمن بعد هذا ( أمــا آن لنــا أن نوحــد صـفـوفنــــا ونـجـمـع كلـمـتنــــا )؟

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق