احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

(متى تفي وزارة التربية والتعليم بوعودها !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

تمضى الأيام تلو الأيام وما زال حلم معلمي محو الأمية لم يتحقق ، ذالك الحلم الذي طال انتظاره ؛ فهم يحلمون بالأمن الوظيفي والذي تحول من حلم إلى كابوس مخيف جثم على صدورهم قرابة العام ، فأقلق منامهم وحول أفراحهم إلى أتراح ، فبعد عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية ( أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ) اصدر أمره الملكي رقم 91/أ بتاريخ 18 / 5 / 1432 هـ والقاضي بتثبيت جميع معلمي ومعلمات محو الأمية ، فاستبشر المعلمون خيراً وملئوا الدنيا فرحاً وأماني ، فذالك يقول سأكمل نصف ديني ، وآخر سأعوض أهلي عن سنين الشقاء وآخر وآخر وآخر........................
ولكن تلك الأحلام مالبثت حتى حولتها وزارة التربية والتعليم إلى كوابيس مخيفه ،فأمرت بتوجيههم لمدارس التعليم العام لسد الإحتياج الموجود بها من شهر شوال لعام 1432 هـ وتكليفهم بنصاب كامل من الحصص ،وإبقائهم على مرتباتهم الضئيلة والمقدرة بثلاثة آلاف وأربع مئة وخمسون ريالاً، والتى لا تفي بمتطلباتهم ومتطلبات أسرهم فمنهم من يعول أسرة ومنهم من لديه أبناء ومنهم من جمع الإثنتين .
وبين هذه وتلك وإذ بصاعقة تنزل عليهم تمثلت بتحويل رواتب زملاءَ لهم في إدارات تعليمية مثل الرياض إلى نظام الساعات أي يتقاضي المعلم ما يقدر بسبعة آلاف وتسع مئة ريالٍ ؛ مما زاد المعلمين في باقي الإدارات كمداً وغيضاً ، بالرغم من اعتراف الوزارة بضعف مرتباتهم وأنها لا توازي حجم مايقدمونه من عمل .
ولكن وعود الوزارة وتصريحاتها كانت لهم بمثابة الأقراص المسكنة التى ما أن يذهب مفعولها حتى تعود نفس الآلام والأوجاع .
لقد استمرت الوزارة لما يقارب العام في اطلاق الوعود المتكررة التى لم ترى النور إلى الآن .
وآخرُ وعدٍ نشر في العديد من الصحف يوم الجمعة الماضي الموافق 11 / 3 /1433 هـ والتى أكدت من خلاله أنه سيتم تثبيت ثلاثةٌ وثمانونَ ألفاً يوم الأربعاء الموافق 16 / 3 / 1433 هـ .
فهاهو الأربعاء قد مضى وتلاه الخميس وستتبعه أيامٌ أخرى .
(فمتى تفي الوزارة بوعودها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
ليستفيق المعلمون من كوابيسهم ويشاهدوا أحلامهم وهي تتحقق أمام أعينهم !؟

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق